قراءة نقدية للبيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
· يلاحظ انه جاء على شكل توصيات تفتقد إلى صفة الإلزامية وخالية من أية إجراءات ملموسة تضمن تجسيدها على ارض الواقع .
· الغموض وعدم الوضوح مما يؤكد بتذبذب الوزارة في اتخاذ إجراءات ملموسة في صالح طلبة النظام الكلاسيكي .
· يلاحظ تغييب نقابات التعليم العالي من النقاش حول الحلول المكنة باعتبارها شريكا اجتماعيا فاعلا
· يلاحظ كذلك إغفال: موقع طلبة الليسانس كلاسيكي وكذلك حاملو شهادة التقني سامي باك+ 3 سنوات واغفال حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية باك+3 سنوات من التغييرات المحتملة في ظل إعداد النصوص التي تنظم التطابقات بين النظام الكلاسيكي والنظام الجديد lmd وفقا لما أقره القانون التوجيهي للتعليم العالي التي وعدت الوزارة بها .
· مراوغة السلطة الوصية في التعامل مع المطالب دون البحث عن حلول جذرية ، لاحظوا معي هذه العبارة من البيان الصادر عن الوزارة :
3.تسجل ،كعملية ذات اولية، اعداد النصوص التنظيمية التي تنظم التطايقات بين النظام الكلاسيكي والنظام الجديد وفقا لما أقره القانون التوجيهي للتعليم العالي
وبالرجوع إلى القانون المشار إليه لا نجد أي معايير يمكن اعتمادها لإعداد النصوص بل نجد النص التالي "
المادة 21 مكرر:يمكن الحائزين شهادات التعليم العالي المحدثة قبل تاريخ صدور هذا القانون،او شهادات أجنبية معترف بمعادلتها التسجيل لمتابعة دراسات في الطور الثاني أو الطور الثالث وفق شروط يحددها الوزير المكلف بالتعليم العالي .
من خلال هذه المادة نستخلص ان القرار بيد السيد الوزير،غير ان السيد الوزير يعلم يقينا أن الحلول المملاة عليه والتي ينوي اتخاذا بعد امتصاص غضب الطلبة تتعارض مع مطالب الطلبة لذلك قرر المراوغة وعدم البيت في القضية في الحال، وهذا كله لرعاية مصالح أولاده وأولاد الوزراء و السفراء الذين تحصل أولادهم على الماستر من الخارج بأموال الشعب فقررا تعديل القانون لصالحهم وتحطيم حملة الماجستير وحملة شهادة المهندس، فلو كان أولادهم – كما قال احدهم- من حملة الماجستير لقالوا إن شهادة الماجستير تعادل شهادة الدكتوراه طور ثالث، فحسبنا الله ونعم الوكيل .
· كان بإمكان الوزارة البت في قضية في الحال والاستجابة لمطالب الطلبة والنص صراحة بان شهادة مهندس تعد معادلة لشهادة الماستر وذلك بمنح حاملي شهادة مهندس شهادة معادلة لشهادة الماستر حتى يتمكنوا من التسجيل في الدكتوراه مثلهم مثل طلبة الماستر وتصنيفهم لدى مصالح الوظيفة العمومية بنفس تصنيف الماستر نظرا للتساوي في سنوات الدراسة غير أن الوزارة الوصية للأسف الشديد رغبة منها في التلاعب بمصالح الطلبة أصدرت ذلك البيان المبتور الخالي من أية قرارات عملية تمتص غضب الطلبة .
المقرحات
من خلال ما سبق نلاحظ ان الوزارة لم تستجب لمطالب الطلبة لذا قرنا المضي إلى الإمام رافعين المطالب التالية :
1- إعطاء طلبة البكالوريا حرية الاختيار بين النظام الكلاسيكي والنظام الجديد
2- السماح لطلبة الماستر بالدخول لمسابقة الماجستير مثلهم مثل المهندسين
3- إعادة تصنيف الشهادات كالتالي:
· شهادة التقني سامي وشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية باك+3 سنوات= ليسانس نظام جديد ومن ثم يسمح له مواصلة دراسته الجامعية
· لسانس كلاسيكي= ماستر 1 ومن ثم يسمح له بإكمال دراسته في ماستر 2
· مهندس = شهادة الماستر كما كان معمولا به سابقا ومن ثم يسمح له بالتسجيل في الدكتوراه طور ثالث lmd إذا أرادوا ذلك في حدود المقاعد البداغوجية المتاحة .
· الماجستير= السنة ثالثة دكتوراه طور الثالث lmd
************** يا اخوتاه الوزارة لم تسو بين دكتوراه دولة ودكتوراه علوم المحدثة بموجب المرسوم التنفيذي رقم 98/254 *************
حيث يصنف حامل دكتوراه دولة في رتبة :أستاذ محاضر أ بينما يصنف حامل دكتوراه علوم المحدثة بموجب المرسوم التنفيذي رقم 98/254 في رتبة :أستاذ محاضر ب في هذه الرتبة التي لا تسمح له بالإشراف على رسالة ماجستير او أن يكون رئيس مشروع بحث إلا بعد الحصول على التأهيل الجامعي ، فالدولة ما سوت بين دكتوراه دولة ودكتوراه علوم المحدثة بموجب المرسوم التنفيذي رقم 98/254، فما بالها اليوم تريد المساواة بين دكتوراه طور ثالث lmd ودكتوراه علوم ، لماذ ا سياسة الكيل بمكيالين
· يلاحظ انه جاء على شكل توصيات تفتقد إلى صفة الإلزامية وخالية من أية إجراءات ملموسة تضمن تجسيدها على ارض الواقع .
· الغموض وعدم الوضوح مما يؤكد بتذبذب الوزارة في اتخاذ إجراءات ملموسة في صالح طلبة النظام الكلاسيكي .
· يلاحظ تغييب نقابات التعليم العالي من النقاش حول الحلول المكنة باعتبارها شريكا اجتماعيا فاعلا
· يلاحظ كذلك إغفال: موقع طلبة الليسانس كلاسيكي وكذلك حاملو شهادة التقني سامي باك+ 3 سنوات واغفال حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية باك+3 سنوات من التغييرات المحتملة في ظل إعداد النصوص التي تنظم التطابقات بين النظام الكلاسيكي والنظام الجديد lmd وفقا لما أقره القانون التوجيهي للتعليم العالي التي وعدت الوزارة بها .
· مراوغة السلطة الوصية في التعامل مع المطالب دون البحث عن حلول جذرية ، لاحظوا معي هذه العبارة من البيان الصادر عن الوزارة :
3.تسجل ،كعملية ذات اولية، اعداد النصوص التنظيمية التي تنظم التطايقات بين النظام الكلاسيكي والنظام الجديد وفقا لما أقره القانون التوجيهي للتعليم العالي
وبالرجوع إلى القانون المشار إليه لا نجد أي معايير يمكن اعتمادها لإعداد النصوص بل نجد النص التالي "
المادة 21 مكرر:يمكن الحائزين شهادات التعليم العالي المحدثة قبل تاريخ صدور هذا القانون،او شهادات أجنبية معترف بمعادلتها التسجيل لمتابعة دراسات في الطور الثاني أو الطور الثالث وفق شروط يحددها الوزير المكلف بالتعليم العالي .
من خلال هذه المادة نستخلص ان القرار بيد السيد الوزير،غير ان السيد الوزير يعلم يقينا أن الحلول المملاة عليه والتي ينوي اتخاذا بعد امتصاص غضب الطلبة تتعارض مع مطالب الطلبة لذلك قرر المراوغة وعدم البيت في القضية في الحال، وهذا كله لرعاية مصالح أولاده وأولاد الوزراء و السفراء الذين تحصل أولادهم على الماستر من الخارج بأموال الشعب فقررا تعديل القانون لصالحهم وتحطيم حملة الماجستير وحملة شهادة المهندس، فلو كان أولادهم – كما قال احدهم- من حملة الماجستير لقالوا إن شهادة الماجستير تعادل شهادة الدكتوراه طور ثالث، فحسبنا الله ونعم الوكيل .
· كان بإمكان الوزارة البت في قضية في الحال والاستجابة لمطالب الطلبة والنص صراحة بان شهادة مهندس تعد معادلة لشهادة الماستر وذلك بمنح حاملي شهادة مهندس شهادة معادلة لشهادة الماستر حتى يتمكنوا من التسجيل في الدكتوراه مثلهم مثل طلبة الماستر وتصنيفهم لدى مصالح الوظيفة العمومية بنفس تصنيف الماستر نظرا للتساوي في سنوات الدراسة غير أن الوزارة الوصية للأسف الشديد رغبة منها في التلاعب بمصالح الطلبة أصدرت ذلك البيان المبتور الخالي من أية قرارات عملية تمتص غضب الطلبة .
المقرحات
من خلال ما سبق نلاحظ ان الوزارة لم تستجب لمطالب الطلبة لذا قرنا المضي إلى الإمام رافعين المطالب التالية :
1- إعطاء طلبة البكالوريا حرية الاختيار بين النظام الكلاسيكي والنظام الجديد
2- السماح لطلبة الماستر بالدخول لمسابقة الماجستير مثلهم مثل المهندسين
3- إعادة تصنيف الشهادات كالتالي:
· شهادة التقني سامي وشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية باك+3 سنوات= ليسانس نظام جديد ومن ثم يسمح له مواصلة دراسته الجامعية
· لسانس كلاسيكي= ماستر 1 ومن ثم يسمح له بإكمال دراسته في ماستر 2
· مهندس = شهادة الماستر كما كان معمولا به سابقا ومن ثم يسمح له بالتسجيل في الدكتوراه طور ثالث lmd إذا أرادوا ذلك في حدود المقاعد البداغوجية المتاحة .
· الماجستير= السنة ثالثة دكتوراه طور الثالث lmd
************** يا اخوتاه الوزارة لم تسو بين دكتوراه دولة ودكتوراه علوم المحدثة بموجب المرسوم التنفيذي رقم 98/254 *************
حيث يصنف حامل دكتوراه دولة في رتبة :أستاذ محاضر أ بينما يصنف حامل دكتوراه علوم المحدثة بموجب المرسوم التنفيذي رقم 98/254 في رتبة :أستاذ محاضر ب في هذه الرتبة التي لا تسمح له بالإشراف على رسالة ماجستير او أن يكون رئيس مشروع بحث إلا بعد الحصول على التأهيل الجامعي ، فالدولة ما سوت بين دكتوراه دولة ودكتوراه علوم المحدثة بموجب المرسوم التنفيذي رقم 98/254، فما بالها اليوم تريد المساواة بين دكتوراه طور ثالث lmd ودكتوراه علوم ، لماذ ا سياسة الكيل بمكيالين